نبيلة منيب تطالب وزارة الصحة بتوضيحات حول الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا بعد سحبه من الأسواق
في أعقاب الجدل الدائر حول الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا ضد فيروس كورونا وسحبه من الأسواق العالمية، طالبت النائبة البرلمانية نبيلة منيب وزارة الصحة المغربية بتقديم توضيحات شفافة للمواطنين حول الأعراض التي ظهرت على المغاربة الذين تلقوا اللقاح، ونسبة الوفيات بينهم.
انتقادات لطريقة إدارة الحكومة السابقة لأزمة اللقاحات
انتقدت منيب بشدة طريقة إدارة الحكومة السابقة لأزمة اللقاحات، مشيرة إلى أن الدولة المغربية لم تقدم للمواطنين المعلومات الكافية حول اللقاحات وأضرارها، ولم تترك لهم حرية الاختيار في تلقيها. وأكدت أن رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني استغل قانون الطوارئ لفرض جرعات اللقاح على المواطنين، بل وحتى على الموظفين في القطاع الخاص.
مطالبات بتقييم الوضع وتعويض المتضررين
دعت منيب الحكومة الحالية إلى تقديم تقييم شامل للوضع الحالي، بما في ذلك حصيلة المتضررين من اللقاحات ونسبة الوفيات بينهم، مع ضرورة تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم. وأشارت إلى أن هذا الوضع هو نتيجة للتسرع في اتخاذ القرارات خلال فترة الطوارئ.
أسترازينيكا تعترف بالآثار الجانبية وتسحب لقاحها
يُذكر أن شركة أسترازينيكا اعترفت لأول مرة في فبراير الماضي بأن لقاحها ضد فيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة التلغراف البريطانية. وتواجه الشركة حاليًا دعوى قضائية جماعية بسبب مزاعم بأن لقاحها تسبب في الوفاة وإصابة خطيرة في عشرات الحالات. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الشركة عن سحب لقاحها “فاكسيفريا” من الأسواق العالمية بسبب “أسباب تجارية” وفائض في الجرعات المحدّثة.