ضجة في مهرجان مكناس للدراما التلفزية: هل يتم تغيير الثيمة لإرضاء مدير المهرجان؟
أثار قرار مدير مهرجان مكناس للدراما التلفزية، الممثل محمود بلحسن، جدلا واسعا في الأوساط الفنية المغربية. فقد أعلن بلحسن عن إضافة مسابقة جديدة للأعمال الكوميدية ضمن فعاليات الدورة الـ 13 للمهرجان، المزمع تنظيمها من 3 إلى 7 ماي المقبل. هذا القرار يعتبر سابقة في تاريخ المهرجان الذي لطالما ركز حصريا على الأعمال الدرامية.
تضارب مصالح وراء القرار؟
مصادر مقربة من المهرجان أسرّت لجريدة “مدار21” أن قرار إدراج مسابقة للأعمال الكوميدية لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد مشاركة بلحسن في سلسلة “آش هذا” الكوميدية، التي عُرضت على القناة الأولى في رمضان 2024. بلحسن، وكما أفادت المصادر، وعد فريق عمل السلسلة بإدراجها ضمن المسابقة قبل حتى عرضها على الجمهور.
هل سيتحول المهرجان إلى منصة للدعاية الشخصية؟
إقحام سلسلة “آش هذا” ضمن المسابقة أثار تساؤلات حول مدى استقلالية المهرجان وتحوله إلى منصة للدعاية الشخصية لمديره. الجدير بالذكر أن السلسلة لم تحقق نجاحا كبيرا عند عرضها، مما يزيد من حدة الجدل حول معايير اختيار الأعمال المشاركة في المسابقة.
الأعمال المشاركة في المسابقة
إلى جانب “آش هذا”، تضم المسابقة الجديدة مجموعة من الأعمال الكوميدية، منها:
- ولاد يزة: سلسلة تتناول يوميات يزة (دنيا بوطازوت) وعائلتها في قالب هزلي.
- جيب داركم: سيتكوم يعرض مغامرات محسن ومها، بمشاركة نجوم مثل عزيز حطاب وماريا نديم.
- صلاح وفاتي: سلسلة كوميدية تدور حول صراعات زوجين تضعهم في مواقف طريفة.
مستقبل مهرجان مكناس للدراما التلفزية
يبقى السؤال مطروحا حول مستقبل مهرجان مكناس للدراما التلفزية وهل سيتمكن من الحفاظ على هويته الدرامية أم سيتحول إلى منصة للأعمال الكوميدية؟ الجدل القائم حاليا يسلط الضوء على أهمية الشفافية والمعايير الموضوعية في اختيار الأعمال المشاركة، حفاظا على مصداقية المهرجان وسمعته.