لقجع: قرار إقالة حاليلوزيتش كان صعباً لكنه في مصلحة الأسود
في حديث صريح وشفاف، كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن كواليس قرار إقالة المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش قبل انطلاق كأس العالم 2022 بقطر. وأكد لقجع أن القرار، وإن كان صعباً، إلا أنه اتُخذ لمصلحة المنتخب المغربي وتحقيق الأهداف المنشودة.
أسباب الإقالة: أجواء غير صحية وطموحات كبيرة
أوضح لقجع أن التأهل إلى المونديال لم يكن كافياً في ظل الأجواء غير الإيجابية التي كانت سائدة داخل المنتخب تحت قيادة حاليلوزيتش. وأشار إلى أن اختيار وليد الركراكي خلفاً له جاء لقدرته على خلق جو إيجابي واستخراج أفضل ما لدى اللاعبين.
وقال لقجع: “المسؤول يتولى منصبه لاتخاذ القرارات الصعبة. ورغم التأهل للمونديال مع حاليلوزيتش، لم تكن الأجواء جيدة. الركراكي يملك الكفاءة وما كان ينقص وحيد، وهو القدرة على استخراج الطاقة الإيجابية من اللاعبين.”
طموحات مستقبلية: استضافة المونديال وتطوير الكرة المغربية
لم يخفِ لقجع سعادته باحتمالية استضافة المغرب لكأس العالم 2030، ورؤية منتخب عربي يتوج باللقب على أرض عربية. وأكد أن الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي في مونديال قطر، بوصوله إلى نصف النهائي، كسر حاجز الوصول للمربع الذهبي، وبرهان على تطور الكرة المغربية في السنوات الأخيرة.
وعبر لقجع عن قلقه من تباعد الفترة الزمنية بين تحقيق الإنجازات المغربية، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، مؤكداً على ضرورة تحقيق الاستمرارية في النجاح.
رسالة للجماهير: طموحات عالية ومسؤولية كبيرة
توجه لقجع بالشكر للجماهير المغربية على دعمها المتواصل، وأكد تفهمه لحزنهم على نتائج كأس أمم أفريقيا الأخيرة وعدم تأهل الوداد لدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا. وأشار إلى أن هذه المشاعر تعكس المكانة الكبيرة التي وصلت إليها الكرة المغربية، وارتفاع سقف طموحات الجماهير التي لم تعد ترضى إلا بالتفوق والإنجازات.
الخلاصة: طموح وعمل دؤوب من أجل مستقبل مشرق
تصريحات فوزي لقجع تعكس حرصه الدائم على تطوير الكرة المغربية وتحقيق أفضل النتائج على المستوى الدولي. ويؤكد إيمانه بقدرات اللاعبين وإمكانية تحقيق إنجازات مميزة في المستقبل، مع العمل الدؤوب والطموح الكبير لتحقيق الأهداف المنشودة.