غياب مقترحات الحكومة يهدد جلسات الحوار الاجتماعي قبيل فاتح ماي
أعرب الاتحاد المغربي للشغل عن استيائه الشديد من عدم تقديم الحكومة لأي مقترحات ملموسة تخص الزيادة العامة في الأجور وتخفيف العبء الضريبي على الشغيلة، وذلك قبيل أيام من عيد الشغل الأممي.
وأكدت المركزية النقابية رفضها القاطع لما وصفته بـ”منطق المقايضة” الذي تسعى الحكومة لفرضه، حيث يتم ربط الزيادة في الأجور بتمرير ملفات اجتماعية كبرى، معتبرة ذلك مساومة غير مقبولة.
وفي بيان لها، أشارت النقابة إلى أن الحكومة لم تقم باستدعاء اللجنة المختصة بتحسين الدخل والأجور للاجتماع، مما يثير تساؤلات حول جدية الحكومة في الوفاء بالتزاماتها التي أعلنت عنها في الجلسة الافتتاحية للحوار الاجتماعي.
كما انتقدت النقابة “الأرضية” التي قدمتها وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص المبادئ العامة لإصلاح أنظمة التقاعد، معتبرة أنها لا ترتقي لطموحات وتطلعات الطبقة العاملة المغربية.
يأتي هذا الجمود في الحوار الاجتماعي قبيل عيد العمال، مما يهدد بتصعيد الموقف بين النقابات والحكومة، خاصة في ظل تزايد المطالب الاجتماعية لتحسين الأوضاع المعيشية للشغيلة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.