عاجل/ أخنوش يُلمِّح لإجراء تعديل حكومي بعد مؤتمر الاستقلال ويكشف رهانات الحوار الاجتماعي
في إطلالة إعلامية مشتركة على القناتين الأولى والثانية، لمح رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إلى إمكانية إجراء تعديل حكومي عقب المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال المقرر نهاية الأسبوع الجاري. وأكد أخنوش أن أحزاب الأغلبية ستجري تقييماً لمسارها لتحديد أولويات جديدة في منتصف الولاية الحكومية.
وقفة تأمل لتحديد الأولويات
أعرب أخنوش عن ارتياحه لأداء الحكومة خلال الثلاثين شهراً الماضية، مشيراً إلى أنها عملت بجدية وفق برامج محددة. وأضاف: “نحن الآن في منتصف الطريق، ويجب تحديد أولويات جديدة. ننتظر انتهاء الأحزاب من تنظيماتها الداخلية، مثل مؤتمر الاستقلال الذي سينعقد قريباً، وقبله مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة.”
وأوضح رئيس الحكومة أنه بعد استعداد جميع أحزاب الأغلبية، سيتم عقد اجتماع لتحديد كيفية إدارة المرحلة المقبلة، مع مراعاة القواعد الدستورية المعمول بها.
حصيلة مشرفة وطموحات أكبر
أكد أخنوش أن الحكومة قطعت أشواطاً كبيرة في تنفيذ المشاريع الملكية الكبرى، وأن الحصيلة المرحلية التي قدمها للبرلمان مشرفة، مع الإشارة إلى أن الطموحات تبقى أكبر.
الحوار الاجتماعي
أعرب رئيس الحكومة عن أمله في التوصل إلى اتفاقات حول النقاط الخلافية مع النقابات مطلع الأسبوع المقبل. وأشار إلى وجود حوار جاد حول أربعة محاور رئيسية:
- تحسين دخل المواطنين.
- معالجة إشكاليات القطاعات المختلفة.
- مراجعة قانون الإضراب.
- إصلاح نظام التقاعد.
وأقر أخنوش بتأثير التضخم في السنوات الأخيرة، معرباً عن أمله في إيجاد حلول توافقية مع النقابات تراعي إمكانيات الدولة.