رشيد أفيلال يكشف أوراقه: ترشحي لأمانة حزب الاستقلال من أجل تصحيح المسار وتعزيز الديمقراطية
في ندوة صحفية عقدها أمس الأربعاء بمدينة الدار البيضاء، أعلن النائب البرلماني رشيد أفيلال عن ترشحه للأمانة العامة لحزب الاستقلال، منافساً بذلك الأمين العام الحالي نزار بركة.
أفيلال أكد أن ترشحه ينبع من حقه الدستوري والقانوني، ومن رغبته في تصحيح مسار الحزب وتعزيز مبادئ الديمقراطية داخله. وشدد على أن الهدف ليس البحث عن “من سيكون غداً على رأس الحزب”، بل السعي لضمان مكانة حزب الاستقلال في طليعة الأحزاب المغربية.
تجويد القوانين الداخلية وتعزيز تمثيلية المرأة والشباب
أحد المحاور الرئيسية التي ركز عليها أفيلال هو ضرورة تجويد القوانين الداخلية للحزب، وضمان تطبيقها بشكل عادل وشفاف. وأثار مسألة التزام أعضاء المجلس الوطني بأداء واجبات الانخراط، مشدداً على أهمية المساواة في تطبيق القوانين على الجميع.
كما أكد أفيلال على أهمية تعزيز تمثيلية المرأة والشباب في هياكل الحزب. ودعا إلى ضرورة أن تضم اللجنة التنفيذية 6 عضوات على الأقل، بالإضافة إلى 4 شباب، لتحقيق التوازن المطلوب.
حزب الاستقلال: مدرسة في الديمقراطية
أشاد أفيلال بتاريخ حزب الاستقلال ونضالاته، مؤكداً أن الحزب كان دائماً سباقاً في إعطاء الدروس في الديمقراطية. وأعرب عن رغبته في أن يستمر الحزب في هذا النهج، وأن يكون نموذجاً يحتذى به في المشهد السياسي المغربي.
منافسة شريفة من أجل مصلحة الحزب
أكد أفيلال على أن منافسته مع نزار بركة هي منافسة شريفة هدفها خدمة مصلحة الحزب، وأن الخاسر الحقيقي في حالة فقدان حزب الاستقلال لمبادئه الديمقراطية هو المشهد السياسي المغربي بأكمله.
هل ينجح رشيد أفيلال في إقناع مناضلي حزب الاستقلال ببرنامجه ورؤيته؟ وهل نشهد تغييراً في قيادة الحزب خلال المؤتمر المقبل؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.