بوحمرون يُفجع قرية نائية بأزيلال ويخطف طفلين
أزيلال تهتز على وقع مأساة صحية هزت قرية نائية بالمنطقة، حيث توفي طفلان جراء إصابتهما بوباء “بوحمرون”. الحادث أثار استنفاراً لدى السلطات المحلية والصحية، وسط تساؤلات حول أسباب انتشار المرض وغياب تدخل وزارة الصحة.
علمت “الصباح” من مصادر موثوقة أن قرية نائية بإقليم أزيلال شهدت انتشاراً لوباء “بوحمرون”، الذي تسبب في وفاة طفلين وإصابة آخرين بمضاعفات صحية خطيرة، فيما وصفت حالة باقي المصابين بالمستقرة.
غياب وزارة الصحة يثير التساؤلات
وحتى الآن، لم تصدر وزارة الصحة أي بلاغ رسمي حول الواقعة. ويعزى ذلك إلى قيام أسر الضحيتين بدفن الطفلين قبل وصول أطر الوزارة إلى مكان الحادث، مما حال دون إجراء تحاليل طبية لتحديد سبب الوفاة بشكل علمي، على الرغم من وضوح الأعراض على الضحيتين وانتشار المرض بين أطفال القرية.
تحرك عاجل للسلطات
أثار الحادث استنفاراً لدى السلطات المحلية والصحية، حيث سارعت المندوبية الجهوية للصحة ببني ملال إلى إيفاد بعثة طبية عاجلة إلى القرية لمحاصرة الوباء.
وقد شرعت البعثة فور وصولها في تلقيح الأطفال ضد “بوحمرون” وتقديم الإسعافات الأولية للحالات الحرجة، مع توزيع الأدوية اللازمة.
تساؤلات حول أسباب انتشار الوباء
حادثة وفاة الطفلين تثير تساؤلات حول أسباب انتشار وباء “بوحمرون” في القرية النائية، ومدى فعالية الإجراءات الوقائية المتخذة من طرف السلطات الصحية. كما يطرح غياب تدخل وزارة الصحة تساؤلات حول مستوى الاهتمام بصحة المواطنين في المناطق النائية.