المغرب والتشيك يعززان التعاون في مجال الصحة والحماية الاجتماعية
شهدت العاصمة الرباط، يوم الاثنين، لقاءً هامًا جمع وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، خالد آيت الطالب، ونظيره التشيكي، فلاستيميل فالك. اللقاء ركز على تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصحة والحماية الاجتماعية، بما يتماشى مع التطلعات المشتركة للبلدين.
تاريخ من التعاون المثمر
أكد آيت الطالب أن العلاقات المغربية-التشيكية تاريخية تمتد لأكثر من 58 عامًا، توجت بزيارة ملكية للعاصمة التشيكية براغ في عام 2016. وأشار إلى أن هذه الشراكة تسعى لمواجهة التحديات التي يفرضها التطور التكنولوجي والعولمة على القطاع الصحي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19.
أولويات التعاون
حدد الوزيران عدة أولويات للتعاون، بما في ذلك:
- تعزيز الموارد البشرية ذات الكفاءة العالية، خاصة في التخصصات التي تواجه تحديات الذكاء الاصطناعي.
- تطوير البنية التحتية الصحية وتوفير الوسائل البيوطبية الحديثة.
- تعزيز الصحة الرقمية وتبادل الخبرات في هذا المجال.
- تبادل الخبرات في مجال التكوين الطبي، خاصة في تخصصات الأنكولوجيا، والجراحة، وصحة الأم والطفل.
مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة
توج اللقاء بتوقيع مذكرة تفاهم بين البلدين، تهدف إلى:
- إرساء إطار للتعاون التقني في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
- تبادل المعلومات والممارسات الفضلى في مجال الصحة.
- الاستفادة من التجارب والخبرات بين الطرفين.
نظرة مستقبلية
يأتي هذا التعاون في إطار سعي البلدين لتطوير منظومة صحية قوية وفعالة تلبي احتياجات المواطنين. ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز جودة الخدمات الصحية وتحسين مؤشرات الصحة العامة في كلا البلدين.
جدول يلخص أبرز نقاط التعاون:
المجال | أهداف التعاون |
---|---|
الموارد البشرية | تبادل الخبرات والتكوين، تعزيز الكفاءات في التخصصات الرئيسية |
البنية التحتية | تطوير البنية التحتية الصحية وتوفير المعدات الحديثة |
الصحة الرقمية | تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الصحة |