المغرب شريك استراتيجي لأوروبا: رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يشيد بالإصلاحات الملكية
في زيارة رسمية إلى المملكة المغربية، أشاد رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، تيودوروس روسوبولوس، بالدور الريادي الذي يلعبه المغرب في تعزيز العلاقات بين القارتين الإفريقية والأوروبية. وخلال ندوة صحفية عقدها عقب اجتماعه مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أكد روسوبولوس على أن الإصلاحات التي قادها جلالة الملك محمد السادس جعلت من المغرب نموذجًا يحتذى به في المنطقة، وجعلت منه شريكًا استراتيجيًا لمجلس أوروبا.
الإصلاحات الملكية تتوافق مع مبادئ مجلس أوروبا
أعرب رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا عن إعجابه بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات تتماشى تمامًا مع المبادئ التي يدافع عنها مجلس أوروبا. وأشاد روسوبولوس أيضًا بالعلاقة الوثيقة التي تربط البرلمان المغربي بمجلس أوروبا، والتي تعود إلى سنة 2011 عندما حصل المغرب على وضع “الشريك من أجل الديمقراطية” مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
تعزيز التعاون البرلماني بين المغرب ومجلس أوروبا
أكد روسوبولوس على أن الأشهر المقبلة ستشهد تعزيزًا لهذا التعاون البرلماني، حيث سيتمكن أعضاء الوفود البرلمانية المغربية من المشاركة بفعالية أكبر في أنشطة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. وسيتمكن الأعضاء المغاربة من تقديم التوصيات والقرارات المقترحة، وتقديم التعديلات، والمشاركة في مناقشة القضايا الراهنة، وإيداع الإعلانات المكتوبة والتعبير عن آرائهم بكل حرية.
المغرب: جسر بين إفريقيا وأوروبا
تأتي زيارة رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا للمغرب في وقت يشهد فيه العالم تحولات جيوسياسية كبيرة. ويلعب المغرب دورًا محوريًا في تعزيز الحوار والتعاون بين إفريقيا وأوروبا، نظرًا لموقعه الاستراتيجي وتاريخه الغني وعلاقاته المتميزة مع دول القارتين.