الركراكي يجوب أوروبا والعالم العربي لبناء منتخب أحلام مونديال 2026
في إطار استعداداته المكثفة لبطولة كأس العالم 2026، يقوم المدرب الوطني وليد الركراكي بجولات مكوكية بين أوروبا والعالم العربي، حيث يلتقي بنجوم المنتخب المغربي للاطمئنان على أحوالهم والوقوف على جاهزيتهم البدنية والفنية.
جولة أوروبية حافلة
شملت الجولة الأوروبية للركراكي لقاءات مع مجموعة من اللاعبين البارزين في الدوريات الأوروبية الكبرى، منهم:
- إلياس بن صغير: لاعب ريال بيتيس الإسباني.
- عز الدين أوناحي: لاعب نادي أنجيه الفرنسي.
- أمين حارث: نجم نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي.
- إبراهيم دياز: لاعب ريال مدريد الإسباني.
- نايف أكرد: مدافع وست هام يونايتد الإنجليزي.
- سفيان أمرابط: لاعب فيورنتينا الإيطالي.
زيارات عربية لنجوم المنتخب
لم تقتصر جولات الركراكي على أوروبا، بل امتدت لتشمل اللاعبين المحترفين في الدوريات العربية، حيث التقى بـ:
- غانم سايس: قائد المنتخب المغربي ولاعب نادي السد القطري.
- جواد ياميق: مدافع نادي بلد الوليد الإسباني.
- ياسين بونو: حارس مرمى نادي الهلال السعودي.
- منير المحمدي: حارس مرمى نادي الاتفاق السعودي.
- عبد الرزاق حمد الله: مهاجم نادي اتحاد جدة السعودي.
أهداف جولات الركراكي
تهدف هذه الجولات المكثفة لتحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها:
- تقييم الحالة البدنية والفنية للاعبين: يحرص الركراكي على الوقوف على جاهزية اللاعبين البدنية والفنية والتعرّف على مستوياتهم في الأندية التي يلعبون لها.
- مناقشة خطط المنتخب المستقبلية: يستغل الركراكي هذه اللقاءات لمناقشة خططه المستقبلية مع اللاعبين وتوضيح الرؤية الفنية للفريق.
- تحفيز اللاعبين: يعمل الركراكي على تحفيز اللاعبين وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق نتائج إيجابية في المواجهات القادمة.
- بناء منتخب قوي: تعتبر هذه الجولات خطوة هامة في عملية بناء منتخب قوي ومتماسك قادر على المنافسة في كأس العالم 2026.
أهمية الجولات
تأتي جولات الركراكي في وقت حساس، حيث يسعى المنتخب المغربي لتحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل للمرة السادسة إلى كأس العالم. وتعتبر هذه اللقاءات فرصة ذهبية للركراكي لبناء منتخب قوي قادر على تحقيق نتائج إيجابية في المواجهات القادمة وتشريف الكرة المغربية في المحافل الدولية.
