الركراكي في حيرة من أمره: الكعبي أم النصيري لقيادة هجوم أسود الأطلس؟
يعيش عشاق المنتخب المغربي حالة من الترقب قبل الإعلان عن تشكيلة أسود الأطلس التي ستخوض غمار تصفيات كأس العالم 2026، وتحديدًا فيما يتعلق بمركز رأس الحربة. فبعد الأداء المبهر في مونديال قطر وبلوغ نصف النهائي، يعاني الفريق الوطني من قلة الفعالية الهجومية، مما يضع المدرب وليد الركراكي أمام خيارات صعبة.
معضلة الاختيار: الكعبي أم النصيري؟
يتألق مهاجمان مغربيان في سماء الكرة الأوروبية: أيوب الكعبي ويوسف النصيري. الأول سجل هاتريك تاريخي مع أولمبياكوس اليوناني أمام أستون فيلا الإنجليزي، فيما يواصل الثاني تقديم مستويات جيدة رفقة إشبيلية الإسباني.
كان النصيري الخيار الأول للركراكي في كأس العالم، إلا أن تألق الكعبي اللافت يفتح الباب أمام منافسة شرسة على مركز رأس الحربة. فهل سيعتمد الركراكي على خبرة النصيري الدولية أم سيمنح الفرصة للكعبي المتوهج؟
جدول مقارنة بين الكعبي والنصيري:
الميزة | أيوب الكعبي | يوسف النصيري |
---|---|---|
النادي الحالي | أولمبياكوس (اليونان) | إشبيلية (إسبانيا) |
الأهداف الأخيرة | هاتريك ضد أستون فيلا | مستوى جيد مع إشبيلية |
الخبرة الدولية | محدودة | مهاجم أساسي في كأس العالم 2022 |
تغييرات منتظرة في التشكيلة
من المتوقع أن تشهد تشكيلة أسود الأطلس بعض التغييرات مع عودة نصير مزراوي، الظهير الأيمن لبايرن ميونيخ، بعد تعافيه من الإصابة. وقد يستغني الركراكي عن بعض اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لتعويض الغيابات في الفترة السابقة، مثل محمد الشيبي ويحيى عطية الله.
وسيتم الإعلان عن القائمة النهائية لمباراتي زامبيا والكونغو في أواخر شهر مايو، قبل الدخول في معسكر تدريبي مغلق بالرباط استعدادًا لخوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.