الحزب الاشتراكي الموحد يدافع عن حقوق الطبقة العاملة في عيدها الأممي
الرباط – في الذكرى السنوية لعيد العمال العالمي، جدد الحزب الاشتراكي الموحد التزامه بالدفاع عن حقوق الطبقة العاملة المغربية، منتقدًا بشدة سياسات الحكومة التي اعتبرها “لا شعبية ولا ديمقراطية”.
مطالب الحزب الاشتراكي الموحد
في بيان رسمي، أعلن الحزب عن مجموعة من المطالب الرئيسية، من بينها:
- وقف القمع: طالب الحزب بوقف جميع أشكال القمع الممارس على الطبقة العاملة، بما في ذلك إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي، وإنهاء سياسة “طبخ الملفات”.
- تحسين الأجور: دعا الحزب إلى وضع ميثاق تعاقدي جديد يضمن توزيعًا عادلًا للثروة، ويؤسس لعلاقة متوازنة بين الرأسمال والعمل، ويحقق العيش الكريم للعمال.
- العدالة الاجتماعية: شدد الحزب على رفضه لسياسة خوصصة القطاعات الاجتماعية الحيوية مثل التعليم والصحة، مؤكدًا على دور الدولة كضامن للمرافق العمومية.
- حماية مكتسبات الشغيلة: حذر الحزب من محاولات الحكومة المساس بمكتسبات الشغيلة، خاصة فيما يتعلق بصناديق التقاعد وحق الإضراب.
تنديد بسياسات الحكومة
انتقد الحزب بشدة سياسات الحكومة الحالية، متهمًا إياها بتجاهل معاناة الطبقة العاملة وتزايد حدة الفقر والبطالة في البلاد. كما أدان الحزب ما وصفه بـ”تغول السلطة” و”زواج السلطة والمال”، مؤكدًا على أن هذه السياسات تخدم مصالح قلة قليلة على حساب الشعب المغربي.
تضامن عالمي
أكد الحزب على تضامنه مع نضالات الطبقة العاملة في جميع أنحاء العالم، وأشار إلى السياق الدولي الذي يحيي فيه العمال عيدهم هذا العام، والذي يتسم باستمرار الحرب في أوكرانيا، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتصاعد الحركات الاحتجاجية في العديد من البلدان.
النضال مستمر
اختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن النضال من أجل حقوق الطبقة العاملة مستمر، وأن الحزب سيواصل دعمه لجميع الحركات الاجتماعية التي تناضل من أجل العدالة الاجتماعية والديمقراطية في المغرب.
معارك الطبقة العاملة المغربية
سلط الحزب الضوء على بعض المعارك البارزة التي تخوضها الطبقة العاملة المغربية، مثل:
- حراك رجال ونساء التعليم: المطالبة بتحسين ظروف العمل والأجور، وإلغاء الإجراءات التعسفية.
- احتجاجات ساكنة فگيگ: الدفاع عن الكرامة والحقوق في مواجهة ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الأساسية، وتغول الفساد والاستبداد.
- نضالات العاملين في قطاعات الصحة والعدل والجماعات المحلية: المطالبة بتحسين ظروف العمل والأجور، والعدالة الاجتماعية.
هذه المعارك، بحسب الحزب، تعكس إصرار الطبقة العاملة المغربية على الدفاع عن حقوقها ومكتسباتها، في مواجهة سياسات الحكومة التي تزيد من معاناتها.