أزمة بين الركراكي وتوخيل حول مركز نصير مزراوي
يجد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، نفسه في موقف صعب بعد إصرار توماس توخيل، مدرب نادي بايرن ميونيخ الألماني، على توظيف اللاعب المغربي نصير مزراوي في مركز الظهير الأيسر، وذلك خلال مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
مشكلة مركز مزراوي
يعود أصل المشكلة إلى رفض الركراكي لتوظيف مزراوي في مركز الظهير الأيسر مع المنتخب المغربي، خاصة بعد الانتقادات التي تعرض لها اللاعب بعد هزيمة أسود الأطلس أمام جنوب إفريقيا في كأس الأمم الإفريقية، حيث حمل البعض مزراوي مسؤولية الهدف الأول.
في المقابل، يصر توخيل على الاعتماد على مزراوي في مركز الظهير الأيسر لتعويض غياب اللاعب الكندي ألفونسو ديفيز بسبب الإصابة. وقد نجح مزراوي في تقديم أداء جيد في هذا المركز خلال المباريات الأخيرة لبايرن ميونيخ، بما في ذلك مواجهة ريال مدريد، حيث نجح في الحد من خطورة نجوم الفريق الملكي.
حيرة الركراكي
يضع تألق مزراوي في مركز الظهير الأيسر مع بايرن ميونيخ، الركراكي في موقف حرج، حيث يجد نفسه أمام خيارين صعبين:
- الاستمرار في رفضه لتوظيف مزراوي في مركز الظهير الأيسر مع المنتخب المغربي، مما قد يؤثر على علاقة اللاعب بالمدرب.
- العدول عن قراره والاعتماد على مزراوي في مركز الظهير الأيسر، خاصة مع اقتراب موعد كأس الأمم الإفريقية القادمة.
تأثير على المنتخب المغربي
لا شك أن هذه الأزمة سيكون لها تأثير على المنتخب المغربي، حيث أن مزراوي يعتبر من العناصر الأساسية في تشكيلة أسود الأطلس. ويبقى السؤال الأهم: هل سينجح الركراكي في إيجاد حل لهذه الأزمة قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية؟